responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 159
أمام، ولا خلف، لا داخل العالم ولا خارجه، هذا هو العدم يا جماعة.
بعض الفلاسفة ضغثاً على إبَّاله كما يقال، يقولون: لا متصل به ولا
منفصلاً عنه.
إذاً: هذا هو المعدوم، هذه وحدة الوجود فعلاً، لكن غلاة الصوفية يعلنوها صريحةً، لا هُوْ إلا هُوْ.
كل ما تراه بعينك فهو الله، لكن ناس آخرون على طريقة اللف والدوران، ويُصَلُّون ويصومون، لكن هذا مما تأثر به من منطق الفلاسفة، وما استطاعوا بسبب جهلهم بكتاب الله، وبحديث رسول الله، أن يردوا ذلك لمثل ما سمعتم من كلام عبد الله بن المبارك: «الله تبارك وتعالى فوق عرشه بذاته، بائن من خلقه، وهو معهم بعلمه».
فهذه قصة وقعت لابن تيمية رحمه الله مع المشايخ، والحاكم كما تعلمون أغلب الحكام ليس عندهم علم، لكن المفروض فيهم أن يكون عندهم عقل بالمعنى القياسي، يميزوا الصواب من الخطأ، فهو بعقله وفطرته السليمة قال عن المشايخ أهل العلم: هؤلاء قوم أضاعوا ربهم. فعلاً كلام صحيح.
"الهدى والنور" (69/ 13: 36: 00)

[842] باب الرد على المجسمة والمشبهة والمعطلة
[قال الإمام معلقاً على قول صاحب الطحاوية: "وتعالى [أي ربنا] عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات"].
قلت: مراد المؤلف رحمه الله بهذه الفقرة الرد على طائفتين:

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست